كشف البريطاني روني بيجز المعروف باسم "لص القرن" عن أمنيته الوحيدة قبل الوفاة معربا عن أمله في حضور مباراة لفريق أرسنال الإنجليزي الذي اعتاد تشجيعه طيلة حياته.
وذكرت صحيفة "إفنينج ستاندرد" البريطانية المسائية أن بيجز الذي أفرج عنه في أغسطس الماضي لأسباب إنسانية قد تعافى من إصابته بمرض خطير في الرئة واستعاد بضعة كيلوجرامات من وزنه ويجد نفسه في حال أفضل.
وأضافت الصحيفة أن بيجز (80 عاما) نجح السبت الماضي في ترك دار المسنين الذي يقيم داخله شمال لندن ودخول منزل نجله مايكل لمتابعة فوز أرسنال بثلاثية على جاره اللدود توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التلفاز.
وحدد بيجز هدفه في الفترة الحالية وهو زيارة ملعب الإمارات معقل أرسنال لحضور مباراة أرسنال أمام الجار اللندني الآخر تشيلسي يوم 29 من الشهر الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن بيجز صنع شهرته حين قاد مجموعة من اللصوص في أغسطس من عام 1963 لمهاجمة قطار متجه من مدينة جلاسجو الاسكتلندية إلى لندن ليسرق 4.2 مليون دولار، وهي السرقة التي عرفت وقتها بالأضخم من نوعها.
وبعد قضاء 15 شهرا في سجن واندسوورث جنوب غرب لندن، نجح بيجز في الفرار هاربا إلى باريس ثم أستراليا وأخيرا البرازيل قبل أن يقوم بتسليم نفسه للسلطات البريطانية عام 2001 ليبدأ في تنفيذ عقوبة السجن لمدة 30 عاما.