حقق المنتخب البرتغالي فوزا غاليا بهدف دون رد على مضيفه البوسني في إياب الملحق الأوروبي المؤهل لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ليضمن تأهله للمرة الخامسة في تاريخه، والثالثة على التوالي.
وجاء هدف اللقاء الوحيد عبر لاعب الوسط راؤول ميريليش (ق56) لتكرر البرتغال فوزها ذهابا في لشبونة بنفس النتيجة، وتجهض أحلام البوسنيين في الظهور المونديالي الأول.
وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة زينيكا البوسنية توترا ملحوظا خاصة من جانب أصحاب الأرض مما أسفر عن طرد لاعب وسط هرتا برلين الألماني سياد صالحوفيتش (ق78) بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وتعرض الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي لإصابات سطحية بسبب مقذوفات ألقتها الجماهير البوسنية التي أعربت عن اعتراضها على بعض من قراراته.
يشار إلى أن البرتغال صاحبة المركز الرابع في نهائيات 2006 الماضية بألمانيا كانت مهددة بالخروج من مرحلة المجموعات في التصفيات الحالية، لولا تأهلها في المركز الثاني عن المجموعة الأولى خلف الدنمارك المتصدرة.
"يد" هنري تصعد بفرنسا للمونديال
احتاج المنتخب الفرنسي وصيف كأس العالم الماضية وبطل نسخة 1998 إلى خطأ تحكيمي كي يتمكن من التعادل مع ضيفته أيرلندا في الوقت الإضافي ويبلغ نهائيات 2010 بجنوب أفريقيا.
ولم يشاهد الحكم السويدي مارتين هانسون لمسة يد واضحة للمهاجم تييري هنري أثناء صناعته هدف أصحاب الأرض الذي حمل توقيع المدافع ويليام جالاس بضربة رأسية (ق103).
وأسرع لاعبو أيرلندا ومدربهم الإيطالي جيوفاني تراباتوني بعد الهدف للمطالبة بإلغائه سواء للمسة اليد، أو لتسلل المدافع الفرنسي سباستيان سكيلاتشي الذي كان في منطقة اللعبة كما أوضحت الإعادة التلفزيونية.
وكان قائد المنتخب الأيرلندي وهدافه روبي كين قد فاجأ الحضور في ملعب فرنسا بضاحية سان دوني شمال باريس بهدف بلاده (ق32) ليرد على فوز فرنسا ذهابا في دبلن بالنتيجة ذاتها.
وبموجب النتيجة، تفلت فرنسا من سيناريو الغياب عن المونديال والذي بدا وشيكا قبل أن ينتزع الفريق وصافة المجموعة الأوروبية السابعة خلف صربيا التي قطعت بطاقة تأهل مباشرة.
ويأتي التأهل بمثابة طوق نجاة للمدرب الفرنسي ريمون دومينيك الذي يتعرض لانتقادات صحفية عنيفة منذ خروج الفريق من الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" بالنمسا وسويسرا.
و فجر منتخب سلوفينيا مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على ضيفته روسيا بهدف دون رد في إياب الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2010 ليضمن ظهوره في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه