لم
تستغرق رحلة أهلي دبي في بطولة العالم للأندية سوى 90 دقيقة فقط قبل ان
يودع البطولة على حساب اوكلاند سيتي الفريق النيوزيلندي الذي حقق اول
إنتصاراته في المونديال على حساب الأهلي بهدفين.
ولم يظهر فريق
الأهلي بشكله الطبيعي وكان بلا نكهة حقيقية وتأثر بنتائجه المحلية التي
وضعته في المركز السادس خلف الكبار وفشل مهدي علي مدرب الفريق في انتشاله
من كبوته حتى ولو بتحقيق فوز وحيد في مونديال الاندية.
وعقب
المباراة برر المدير الفني للفريق خسارته بسبب عدم قدرة لاعبيه على
التعامل بشكل متوازن مع لاعبي الفريق المنافس والفشل في التعامل مع الفرص
الحقيقية التي لاحت للفريق خلال شوطي المباراة وكان هي السبب الأساسي في
هبوط معدل الأداء بشكل كبير.
وقال مهدي: الفريق المنافس نجح في
الفوز بالمباراة معتمداً على الهجمات المرتدة فقط ولم يكن له سيادة مطلقة
على المباراة، وتاثر فريقي بالغيابات الكثيرة المتمثلة في احمد وفيصل خليل
ومحمد فوزي واسماعيل الحمادي وعادل عبد العزيز وكلهم من العناصر المؤثرة
بالفريق وغيابهم أثر بالسلب على الأداء.
وأضاف: نحتاج بالفعل إلى تدعيم صفوفنا بلاعبين على أعلى مستوى وهو ما تحدثت فيه مع الإدارة ليتم التحرك خلال يناير المقبل.
وقال
ايضاً: في الفرق الإماراتية يصنع الأجانب الفارق في الفريق ولكن محترفينا
الأجانب غابوا تقريبا عن اللقاء وبعضهم لم يكن حاضراً ورفض أن يحدد أحد
المحترفين بعينه سواء حسني عبد ربه او باري او مهرداد معدنجي.
والورقة الرابحة التي نعتمد عليها والمتمثلة في الأجانب فقدناها ففقدنا القدرة على مجارات الفريق المنافس.
وعاب
المدرب على لاعبيه وجود بعض حالات الإرتباك في صفوف فريقه بسبب الخوف من
مواجهة الفرق الاوروبية واللعب في بطولة عالمية تجذب كل الأنظار.
وفي
النهاية قال المدرب: الأن لم يعد أمامي سوى التركيز في مباريات الدوري
والتي تفصلنا معها 12 يوماً وسيكون تأهيل الفريق والتركيز في تلك الفترة
من أجل مباريات البطولة المحلية.